البشرة، وهي الطبقة الخارجية من طبقات الجلد، وهي عبارة عن حاجز فيزيائي واقٍ يكون رفيع للغاية، حيث يتمثل سمكها بسمك الورقة تقريباً، ويسمى أعلى جزء في البشرة بالطبقة المتقرنة، وتتألف هذه الطبقة من خلايا تسمى الخلايا الكيراتينية، وتقوم هذه الخلايا بإنتاج بروتين صلب يسمى الكيراتين، مكوناً درعاً خارجياً مرناً، ولطبقة البشرة دور مهم وأساسي في حماية الجسم من أشعة الشمس الضارة، حيث يوجد عند قاع القشرة خلايا صبغية تدعى الخلايا الميلانينية، تعمل هذه الخلايا على إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تمنح الجلد لونه، وتحميه من الأشعة فوق البنفسجية.
طبقات الجلد الوسطىالقشرة وهي الطبقة الوسطى من طبقات الجلد، موجودة تحت البشرة مباشرة، وهي طبقة أكثر سمكاً، حيث تشمل الكولاجين، وأوعية دموية ولمفاوية، وأعصاب، وبصيلات شعر، والغدد التي تنتج العرق والدهون، حيث إنّ الأوعية الدموية الموجودة في القشرة تتمدد أو تنقبض وذلك للحفاظ على ثبات درجة حرارة الجسم، كما تقوم الخلايا الدم البيضاء بحراسة القشرة، لحمايتها من الميكروبات التي تحاول اختراق البشرة، كما تحتوي على خلايا الأرومات الليفية وهي عبارة عن الخلايا التي تفرز الكولاجين، والذي بدوره يعطي الجلد قوة وصلابة، وألياف الإيلاستين المكونة من بروتين في القشرة تعطي الجلد المرونة.
الطبقة الأعمق من طبقات الجلد النسيج وهو الطبقة الأعمق من طبقات الجلد وموقعه تحت الجلد بين القشرة وما تحتها من عضلات وعظام، ويتألف النسيج من ضام ودهون، كما أنه يحتوي أيضاً على أوعية دموية وخلايا دم بيضاء مقاومة للعدوى، ولكن بمقدار أقل من ما هو موجود في القشرة، كما تقوم الدهون بتخزين المواد الغذائية، وتتصف بأنها كوسائد للعضلات والعظام. الأظافر والشعرتعتبر الأظافر من الجلد أيضاً، وهي صورة سميكة وصلبة من البشرة، وتنشأ خلايا الأظافر من قاع سرير الظفر، وهي خلايا تموت سريعاً، ولكنها لا تتساقط، وتعتبر أكثر قوة من الكيراتين، وبهذا يكون الظفر صحيفة من الكيراتين تكون أكثر سماكة وصلابة من الطبقة العليا من الجلد، أما الشعر هو ألياف مصنوعة من عدة طبقات من الكيراتين المتداخلة، والتي تنتج في جذور الشعر.
المقالات المتعلقة بما هي طبقات الجلد